لما نحكي عن أطفال سوريا، منحكي عن أبطال عندن إصرار، موهبة، وأحلام ما إلها حدود. شام، لانا، حاتم، ويوسف، أسماء صغيرة بعمرها، كبيرة بإنجازاتها، قدرت تخلينا نحس بالفخر ونشوف الأمل بمستقبل مليان بالإبداع. بهالمقال ، رح نحكي عن قصص أبطال سوريا الصغار بتحدي القراءة العربي اللي بترفع الراس يلي بترفع الراس وبتلهم كل طفل عربي.
شام الصغيرة من حلب، هي قصة نجاح بحد ذاتها. نجت من حادث صعب خطف حياة والدها وترك شظايا برأسها، لكن شام ما استسلمت. بعمر 7 سنين، قرأت أكتر من 100 كتاب، وقدرت تتفوق على 22.7 مليون مشارك من 44 دولة لتفوز بلقب بطلة الموسم السادس. وقفت شام بكل ثقة قدام لجنة التحكيم، وألقت نصوص أدبية وشعرية بطلاقة ابهرت الجميع. هالطفلة مو بس فازت، هي ورجتنا إنو الأمل بيولد من رحم الألم.
حاتم من السلمية بريف حماة، طفل عنده روح كبيرة وحلم إنو يصير شاعر مشهور. قرأ 400 كتاب، وشارك بالموسم الثامن، قدر يتفوق على 28 مليون طالب من 50 دولة ويفوز بالمركز الأول. حاتم كذلك ألقى كلمة عن الأمومة على المسرح، وعبّر بحب وبلاغة خلت الحضور كله يصفقله. موهبته بالخطابة وإلقاء الشعر بتخلينا نشوف فيه نجم المستقبل. اسمعوا حاتم وشوفوا إبداعه هون:
يوسف، الطفل الحمصي والبطل الكفيف، هو مثال للإصرار والنجاح. بدأ رحلته مع القراءة من خلال الكتب المسموعة، وبمساعدة أهله قرأ حوالي 70 كتاب. بالموسم الأول ما وصل للنهائيات، بس الإحباط ما كان خيار. استمر يوسف، وبالموسم الثاني فاز بالمركز الأول لفئة ذوي الهمم على مستوى سوريا. من ناحية أخرى، اليوم، يوسف مستعد ليمثل سوريا بالإمارات، وعنده حلم كبير يرفع علم بلده بكل فخر. هي قصة يوسف يلي بتدفى القلب هون:
لانا الطويل من حلب، الطفلة يلي عندها شغف كبير بالقراءة وإصرار لافت. بين أكتر من نص مليون طالب وطالبة بسوريا، لانا أثبتت إنها مميزة، وحققت لقب بطلة سوريا بالدورة الثامنة. حماسها وطموحها خلوها تسلط الضوء على مدينة حلب كمصدر مستمر للإبداع والمواهب. كذلك، لانا اليوم بتمثل سوريا بكل فخر، وبتفتح الباب لجيل جديد من القراء المميزين.
تتويج لانا الطويل ويوسف ابراهيم:
هالأبطال ورجونا إنو الإصرار والشغف ممكن يكسروا كل الحواجز، وإنو سوريا بلد مليان مواهب بتقدر تواجه أي صعوبة وتعمر من جديد. القراءة بالنسبة لإلهم مو مجرد عادة، هي أسلوب حياة وشغف بيبني مستقبلهم ومستقبل بلدنا
في النهاية، شام، حاتم، لانا و يوسف… أنتو مو بس رفعتوا اسم سوريا، أنتو خليتونا نحلم معكن. سوريا كلها فخورة فيكن، ومنتمنى دايماً نشوفكن بأعلى القمم انتو وكل اطفال سوريا. شاركونا رأيكم، مين أكتر قصة لمست قلوبكن؟