4 شيف سوريين وصلوا للعالمية وحققوا إنجازات استثنائية 

المطبخ السوري مو بس جزء من التراث، هو فن قائم بحد ذاته، ومكانته ما كانت محصورة بالبيوت والمطاعم المحلية. مع تطور عالم الطهي ودخول المنافسات العالمية، قدروا طهاة سوريين موهوبين يثبتوا إن الأكل السوري يستحق يكون بمصاف أرقى المطابخ العالمية. من الحصول على نجوم ميشلان إلى المنافسة بأقوى مسابقات الطهي، هالشيفات ما وقفوا عند حدود بلدهم. نشروا النكهات السورية بأهم مطابخ العالم، ورفعوا اسم سوريا بالمحافل الدولية. بهالمقال، رح نحكي عن أربعة شيف سوريين حققوا إنجازات، وخلو العالم كله يتذوق الطعمة السورية الأصيلة!

1- الشيف محمد أورفلي

الشيف محمد أورفلي، ابن مدينة حلب، هو واحد من أكثر الطهاة السوريين شهرة وتأثيرًا عالميًا. بعد سنوات من العمل بالمطابخ الاحترافية أسس مع إخوته مطعم “Orfali Bros” في دبي، يلي حصل على نجمة ميشلان عام 2022، كأحد أفضل المطاعم بالمنطقة. أسلوبه بيجمع بين الأصالة والتجديد، كونه يقدم الأطباق الشرقية بلمسات حديثة وعالمية، محققًا شهرة واسعة بين الذواقة ومحبي الطهي الفاخر.

2- الشيف محمد الخالدي

الشيف محمد الخالدي هو مثال حي على أن الإبداع والشغف قادرين على تغيير المصير. بعد مغادرته سوريا بسبب الحرب، انتقل إلى فرنسا وبدأ مشواره في مجال الطهي من الصفر. قدر يتحدى كل الصعوبات، وانضم إلى مبادرة “الطباخون المهاجرون”. دعمت هالمبادرة اللاجئين لعرض مهاراتهم في الطبخ، ومن خلالها قدر يخلي اسمه معروف بباريس.

أحد أبرز إنجازاته كان حصوله على جائزة أفضل شيف لاجئ في العالم. كمان تم تعليق صورته أمام متحف اللوفر بباريس تكريمًا لمسيرته. اليوم، يعتبر الخالدي من أهم الطهاة بفرنسا، ويعمل على تطوير مفهوم جديد يجمع بين النكهات السورية والفرنسية بطريقة راقية.

3- الشيف محمود إفرنجية

الشيف محمود إفرنجية هو من الطهاة السوريين يلي برزوا بقوة على منصات التواصل الاجتماعي وفي المسابقات العالمية. بدأ مشواره من المعهد الفندقي بدمشق، لكن شهرته كبرت لما شارك ببرنامج “توب شيف الشرق الأوسط” ووصل لمرحلة ربع النهائي، محققًا أداء قوي ومبهر.

لاحقًا، نجح الشيف محمود بالحصول على نجمة ميشلان، ووسع نطاق عمله بمجال المطاعم، ليصير من أهم الطهاة السوريين عالميًا. بفضل خبرته الواسعة، بيقدم استشارات للمطاعم، ولديه علامة تجارية خاصة باسمه، بالإضافة لملايين المتابعين على منصاته الرقمية.

4- الشيف ماجد الصباغ

الشيف ماجد الصباغ هو اسم بارز بمجال الطهي، وهو أول “ماستر شيف” سوري معتمد عالميًا من قبل منظمة الطهاة العالمية في آسيا وأفريقيا. بدأ مشواره من الجمعية السورية للطهي، وسرعان ما حقق إنجازات كبيرة بمسابقات الطهي الدولية.

بفضل خبرته الطويلة، حصل على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية، وساهم في تطوير معايير الطهي الاحترافية بمطابخ عربية ودولية. أسلوبه بيركّز على الحفاظ على الأصالة السورية مع تقديم لمسات حديثة تواكب تطور عالم الطهي.

وراء كل طبق مميز، في قصة تعب وإصرار، وهالطهاة الأربعة قدروا ياخدوا الأكلات السورية التقليدية لعالم الطهي الفاخر، ويثبتوا للعالم إنها تستحق تكون موجودة بأفضل المطاعم. سواء من خلال حصولهم على نجمة ميشلان، أو نجاحهم في المسابقات، أو تأسيس مطاعمهم الخاصة، كل واحد فيهم صنع طريقه بطريقته الخاصة، لكنه حافظ على نكهة الشام الأصلية.

شو رأيكم؟ أي شيف فاجأكم بإنجازاته؟

إذا عجبك هذا المقال عن 4 شيف سوريين وصلوا للعالمية وحققوا إنجازات استثنائية شوف كمان قسم فخر الشام !